سليمان لو وفيت مدحي حقه

ديوان الشريف الرضي

سُلَيمانُ لَو وَفَّيتَ مَدحِيَ حَقَّهُ


أَرَيتُكَ أَسبابَ المُنى كَيفَ تَنجَحُ


بَسَطتُ يَدي حَتّى ظَنَنتُكَ قابِضاً


يَدَ الدَهرِ عَنّي وَهوَ أَزوَرُ أَكلَحُ


فَأَقصَدتَني بِاليَأسِ حَتّى تَرَكتَني


وَظَنِّيَ عَن نَيلِ الغِنى يَتَزَحزَحُ


وَأَصعَبتَ لي مِن بَعدِ ما كُنتَ مُسهِلاً


مَغالِقَ بِرٍّ شارَفَت تَتَفَتَّحُ


فَمَن مالُهُ في ذِمَّةٍ كَيفَ يَجتَدي


وَمَن أَصلُهُ في ظُلمَةٍ كَيفَ يُمدَحُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف الرضي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات