سلوت على الدهر فيمن سلا

ديوان القاضي الفاضل

سَلَوتُ عَلى الدَهرِ فيمَن سَلا

وَصِرتُ أَعُدُّكَ فيما خَلا

وَكُنتُ حَزيناً فَأَمّا كَما

يَحِقُّ لِمِثلِكَ عِندي فَلا

بَليتُ وَأَبلَيتُ فيكَ الأَسى

كَأَنَّ السُلُوّ عَقيدُ البِلى

أَبا حَسَنٍ كَيفَ ذاك الجَما

لُ وَذاكَ الجَميلُ وَتِلكَ العُلى

وَهَل أَجمَلَ التُربُ في صُنعِهِ

لِقاكَ وَلِلتُربِ أَن يُجمِلا

وَحَقٌّ عَلَيهِ وَأَنتَ السَحا

بُ بِأَن يَتَرَشَّفَ تِلكَ الحُلى

وَحَقّي الفِدا لَكَ مِن حَملِهِ

وَإِن كانَ مَحمَلُهُ مُثقِلا

فَوَاللَهِ ما تَرَكَ الدَهرُ في

فُؤادي لِحادِثَةٍ مَحمَلا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

من مذكرات عمر بن أبي ربيعة ( أيام حزينة )

(قال عمر بن أبي ربيعة): وجاء ابن أبي عَتيق (هو عبدالله بن محمد أبي عتيق بن أبي بكر بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق)، فوالله لأَن كنت بين ضِرْسينِ من الجبل يدوران عليَّ دَوَران الرَّحَى أهونُ عليَّ من أن أكون لقيتُ هذا الرجل الحبيبَ!

تعليقات