سلبت عظامي لحمها فتركتها

ديوان قيس بن الملوح

سَلَبتِ عِظامي لَحمَها فَتَرَكتِها

مُعَرَّقَةٌ تَضحى إِلَيهِ وَتَخصَرُ

وَأَخلَيتِها مِن مُخِّها وَكَأَنَّها

قَواريرُ في أَجوافِها الريحُ تَصفِرُ

إِذا سَمِعَت ذِكرَ الحَبيبِ تَقَطَّعَت

عَلائِقُها مِمّا تَخافُ وَتَحذَرُ

خُذي بِيَدي ثُمَّ اِنهَضي بي تَبَيَّني

بِيَ الضَرَّ إِلّا أَنَّني أَتَسَتَّرُ

فَما حيلَتي إِن لَم تَكُن لَكِ رَحمَةٌ

عَلَيَّ وَلا لي عَنكِ صَبرٌ فَأَصبِرُ

فَوَاللَهِ ما قَصَّرتُ فيما أَظُنُّهُ

رِضاكِ وَلَكِنّي مُحِبُّ مُكَفَّرُ

وَلَيسَ الَّذي يَجري مِنَ العَينِ ماؤُها

وَلَكِنَّها نَفسٌ تَذوبُ فَتَقطُرُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان قيس بن الملوح، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

سلبت عظامي لحمها فتركتها

سَلَبتِ عِظامي لَحمَها فَتَرَكتِها عَوارِيَ في أَجلادِها تَتَكَسَّرُ وَأَخلَيتِ مِنها مُخَّها فَتَرَكتِها أَنابيبَ في أَجوافِها الريحُ تَصِفرُ خُذي بِيَدِي ثُمَّ اِرفَعي الثَوبَ فَاِنظُري ضَنى جَسَدي…

من مذكرات عمر بن أبي ربيعة ( أيام حزينة )

(قال عمر بن أبي ربيعة): وجاء ابن أبي عَتيق (هو عبدالله بن محمد أبي عتيق بن أبي بكر بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق)، فوالله لأَن كنت بين ضِرْسينِ من الجبل يدوران عليَّ دَوَران الرَّحَى أهونُ عليَّ من أن أكون لقيتُ هذا الرجل الحبيبَ!

تعليقات