سلبت عظامي لحمها فتركتها

ديوان بشار بن برد

سَلَبتِ عِظامي لَحمَها فَتَرَكتِها

عَوارِيَ في أَجلادِها تَتَكَسَّرُ

وَأَخلَيتِ مِنها مُخَّها فَتَرَكتِها

أَنابيبَ في أَجوافِها الريحُ تَصِفرُ

خُذي بِيَدِي ثُمَّ اِرفَعي الثَوبَ فَاِنظُري

ضَنى جَسَدي لَكِنَّني أَتَسَتَّرُ

وَلَيسَ الَّذي يَجري مِنَ العَينِ ماؤُها

وَلَكِنَّها نَفسٌ تَذوبُ فَتَقطُرُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بشار بن برد، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

سلبت عظامي لحمها فتركتها

سَلَبتِ عِظامي لَحمَها فَتَرَكتِها مُعَرَّقَةٌ تَضحى إِلَيهِ وَتَخصَرُ وَأَخلَيتِها مِن مُخِّها وَكَأَنَّها قَواريرُ في أَجوافِها الريحُ تَصفِرُ إِذا سَمِعَت ذِكرَ الحَبيبِ تَقَطَّعَت عَلائِقُها مِمّا تَخافُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات