سلام وهل يغني السلام على الذي

ديوان الشريف المرتضى

سَلامٌ وَهَل يُغني السَّلام على الَّذِي

مَضى هالكاً عنّى كَما اِقتَرح الرَّدى

سَددتُ بهِ بَطنَ الصَّعيد وَإِنّه

لَيُؤلم قَلبي أَنْ سَددتُ بهِ الثّرى

وَعَن غَيرِ إِيثارٍ عَمَرتُ بِهِ اللّوى

وَحَكّمتُ في أَوصالِهِ شِقّةَ الرِّدا

فَخُذْ سِرَّ قَلبي مِلءَ كفّيكَ من شجىً

وَخُذ جَفْنَ عَيني ملءَ كفّيكَ مِن قَذى

فَبنْ غَير مَملولٍ فَكم بانَ بائنٌ

مغافصةً لا عَن ملالٍ ولا قِلى

أَقولُ وَقَد عَزّ اِصطِباري هَكَذا

أَرادَ مَليكُ الأرضِ أَو هَكذا قَضى

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف المرتضى، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات