سلام مشوق مغرم القلب صبه

ديوان الشاب الظريف

سَلامُ مَشُوقٍ مُغْرَمِ القَلْبِ صَبِّهِ

إلى حَرَمِ القُدْسِ الشَّرِيفِ فَقُرْبِهِ

سلامُ مُحِبٍّ كُلَّمَا هَبَّ طَارِقٌ

مِنَ الرِّيح يَلْقى نَشْرَكُمْ في مَهَبِّهِ

تَذَكَّركُمْ والشَّوْقُ يَجْرِي بِدَمْعِهِ

عَلى خَدِّه وَالوَجْدُ يَسْرِي بِقَلْبِهِ

لَقَدْ كانَ يَرْجُو أَنْ يَبُثَّ اشْتِياقَهُ

شِفَاهاً فَلمْ يَقْدِرْ فَبثَّ بِلبِّهِ

وَقَدْ كانَ يهْدِيه مِنَ النَّجْمِ نُورُهُ

فَمُذْ غَابَ عَنْهُ ضَلَّ ما بَيْنَ صَحْبِهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشاب الظريف، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات