سلام كنشر الروض باكره الحيا

سلام كنشر الروض باكره الحيا - عالم الأدب

سلامٌ كنشرِ الروضِ باكَرَهُ الحَيا

وألطفُ مِنْ مرِّ النسيمِ وأطيبُ

على أريحيٍّ مذْ سمعتُ بذكرهِ

أُغالبُ فيهِ الشوقَ والشوقُ أَغلَبُ

ألا مبلغاً قاضي القضا تحيةً

يُخصُّ بها فَهْوَ المحبُّ المحبَّبُ

عظيمُ الندى كهفُ الردى غائظُ العدى

إمامُ الهدى نائي المدى متقرّبُ

فيا منصبَ الحكمِ العزيزَ ابتهلْ عسى

تنالُ الذي ترجوهُ منهُ وتطلبُ

عسى عطفةٌ منهُ عليكَ وعودةٌ

فقدْ طال من قاضي القضاةِ التغضُّبُ

بسيطُ الندى حاوي النهايةِ شاملٌ

بإيضاحِهِ معنى البيانِ مقرَّبُ

وإنَّ لهُ في تركِهِ الحكمَ راحةً

ولكنْ قلوبُ الناسِ واللهِ تَتْعَبُ

فمن ذا سواهُ في الورى لا تلمُّهُ

على شَعَثٍ أيُّ الرجال المهذَّبُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن الوردي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات