سلام على رب الفضائل والعلى

ديوان ابن معصوم

سَلامٌ عَلى رَبِّ الفَضائِل والعُلى

عَلى عالم الدُنيا على عَلَم الهُدى

عَلى الباذِخِ العَليا عَلى شامخ الذُرى

عَلى مَن رَقى في المَجد أَشرَفَ مُرتَقى

عَلى مَجمع البَحرين في الفَضل والنَدى

على مَشرِقِ الشَمسَين في الضَوءِ والسَنا

عَلى مُقتَدى أَهل المَكارِم والنُهى

عَلى مُجتَدى أَهلِ المآرب والرَجا

سَلامَ محبٍّ شاكِرٍ طَولَه الَّذي

بأَطواقه زانَ التَرائبَ والطُلى

عَلى أَنَّ كُلَّ الشُكر لَيسَ بِبالِغٍ

مَدى بعض ما أَولى وأَجزلَ من نَدى

وأَنّى يُوازي الشُكرَ إِحسانُ مُنعمٍ

يمنُّ بلا مَنٍّ وَيولي بلا أَذى

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن معصوم، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات