سقني يا بدر شمسا

ديوان القاضي الفاضل

سَقِّني يا بَدرُ شَمساً

كَلَّلوها بِالثُرَيّا

وَاِجعَلِ الظَلماءَ شَمساً

كُلَّما دارَت وَضِيّا

إِنَّما الكاساتُ تيجا

نٌ لَها العَيشُ مُحَيّا

وَهيَ نارٌ جَعَلوها

حينَ يُعيي الهَمُّ كَيّا

قَد طَوَينا إِذ أُديرَت

بُردَةَ الظَلماءِ طَيّا

كَاِنطِواءِ الخَوفِ عَنّا

حينَ وَلَّى اللَهُ طَيّا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات