سقت رفها وظاهرة وغبا

ديوان أبو تمام

سَقَت رَفهاً وَظاهِرَةً وَغِبّاً

أَبا بِشرٍ أَهاضيبُ الغَمامِ

لَبِستُ بِهِ الصَبابَةَ غَيرَ أَنّي

سُرِرتُ بِهِ لِزَمزَمَ وَالمَقامِ

غَداةَ غَدَت بِهِ أُجُدٌ حَلالٌ

تَشَذَّرُ تَحتَ غِطريفٍ حَرامِ

ثَوَت لِفِراقِهِ الآدابُ شُعثاً

وَجَفَّت بَعدَهُ غُدُرُ الكَلامِ

أَخو ثِقَةٍ نَأى فَبَقيتُ لَمّا

نَأى غَرَضاً لِإِخوانِ السَلامِ

ذَوي الهِمَمِ الهَوامِدِ وَالأَكُفِّ ال

جَوامِدِ وَالمُرُوّاتِ النِيامِ

يَظَلُّ عَلَيكَ أَصفَحُهُم حَقوداً

لِرُؤيا إِن رَآها في المَنامِ

وَمِن شَرِّ المِياهِ إِذا اِستُميحَت

أَواجِنُها عَلى طولِ المُقامِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو تمام، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات