سقاني السلافة من ريقه

ديوان الشريف المرتضى

سقاني السُّلافةَ من ريقه

وأقطفنِي الوردَ من خدِّهِ

وعوّضنِي بقصير الوصا

لِ عمّا تطاول من صدِّهِ

وأوسعنِي الكَثْرَ من رِفْدِه

وما كنتُ أطمع في وعدِهِ

وقلتُ لمن لام في حبّهِ

غَششتَ فمن ليَ مِن بعدِهِ

وشاع غرامي به في الأنامِ

فما لي سبيلٌ إلى جَحْدِهِ

ومن أين أطلب في حُسنهِ

لَه الشَّبه والحسنُ من عندِهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف المرتضى، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات