سقاك صوب الحيا يا دار يا دار

ديوان بهاء الدين زهير

سَقاكِ صَوبُ الحَيا يا دارُ يا دارُ

فَكَم تَقَضَّت لِقَلبِيَ فيكِ أَوطارُ

وَحَبَّذا فيكِ آثارٌ أُشاهِدُها

مِنَ الحَبيبِ لَها في القَلبِ آثارُ

عَهِدتُ رَبعَكِ مَأنوساً يُغازِلُني

فيهِ شُموسٌ مُنيراتٌ وَأَقمارُ

مَتى تَعودُ لَيالٍ فيكِ لي سَلَفَت

فَهُم يَقولونَ إِنَّ الدَهرَ دَوّارُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات