سري وجهري أنني هائم

ديوان ابن زيدون

سِرّي وَجَهري أَنَّني هائِمُ

قامَ بِكَ العُذرُ فَلا لائِمُ

لا يَنَمِ الواشي الَّذي غَرَّني

ها أَنا في ظِلِّ الرِضى نائِمُ

عُدتَ إِلى الوَصلِ كَما أَشتَهي

فَالهَجرُ باكٍ وَالرِضى باسِمُ

حَسبي أَنا المَظلومُ فيما جَرى

وَإِن تَشَأ قُلتَ أَنا الظالِمُ

يا سائِلاً عَمّا بِنَفسي لَهُ

تَجَنِّياً وَهوَ بِهِ عالِمُ

مَعنى الهَوى أَنتَ وَشَخصُ المُنى

دَعنِيَ مِمّا يَزعُمُ الزاعِمُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن زيدون، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات