سرى نعشه من بعد ما سار غشه

ديوان صفي الدين الحلي

سَرى نَعشُهُ مِن بَعدِ ما سارَ غِشُّهُ

فَأَفنى بِهِ الأَحياءَ حالَ بَقائِهِ

وَطالَ اِزدِحامُ الناسِ مِن حَولِ نَعشِهِ

شَماتاً بِهِ لا رَحمَةً لِثَوائِهِ

فَلا رَحِمَ الرَحمَنُ مَن فَوقَ تَحتِهِ

وَلا مَن غَدا يَسري أَمامَ وَرائِهِ

وَنوَّرَ مِن كِفلٍ مِنَ النارِ قَبرَهُ

وَآنَسَهُ بِالرُعبِ عِندَ لِقائِهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات