سرحت دمعي لا تسريح إحسان

ديوان القاضي الفاضل

سَرَّحتُ دَمعيَ لا تَسريحَ إِحسانِ

فَلا تَلُمني عَلى تَصريحِ أَجفاني

لَو شِئتَ ما فاضَ ماءُ الناظِرَينِ وَلا

غاضَت إِلى مُهجَةٍ تُؤويكَ نيراني

قالوا جُموعٌ مِنَ العُذّالِ حاشِدَةٌ

إِلَيكَ ما بَينَ ضَرّابٍ وَطَعّانِ

فَهَل تُطاعِنُ قُلتُ الطعنُ عادَتُنا

قالوا فَأَينَ العَوالي قُلتُ أَغصاني

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات