سأقنع منك بلحظ البصر

ديوان ابن زيدون

سَأَقنَعُ مِنكِ بِلَحظِ البَصَر

وَأَرضى بِتَسليمِكِ المُختَصَر

وَلا أَتَخَطّى التِماسَ المُنى

وَلا أَتَعَدّى اِختِلاسَ النَظَر

أَصونُكِ مِن لَحَظاتِ الظُنونِ

وَأُعليكِ عَن خَطَراتِ الفِكَر

وَأَحذَرُ مِن لَحَظاتِ الرَقيبِ

وَقَد يُستَدامُ الهَوى بِالحَذَر

Recommended1 إعجاب واحدنشرت في ديوان ابن زيدون، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أقبل صبحي وسفر

أَقبلَ صُبحي وَسَفَر وَحانَ لَيلى وَدَبَر وَطَلَعَت شَمسُ الضُحى عَلَيَّ مِن وَجهِ القَمَر وَاِنشَقَّتِ السِماءُ في عَيني وَما فيها اِنكَدَر وَصاحَ بي مِمَّن طَ وى…

لئن فاتني منك حظ النظر

لَئِن فاتَني مِنكِ حَظُّ النَظَر لِأَكتَفِيَن بِسَماعِ الخَبَر وَإِن عَرَضَت غَفلَةٌ لِلرَقيبِ فَحَسبِيَ تَسليمَةٌ تُختَصَر أُحاذِرُ أَن تَتَظَنّى الوُشاةُ وَقَد يُستَدامُ الهَوى بِالحَذَر وَأَصبِرُ مُستَيقِناً…

شعر ابن زيدون – سيحظى بنيل المنى من صبر

لَئِن فاتَني مِنكِ حَظُّ النَظَر لِأَكتَفِيَن بِسَماعِ الخَبَر وَإِن عَرَضَت غَفلَةٌ لِلرَقيبِ فَحَسبِيَ تَسليمَةٌ تُختَصَر أُحاذِرُ أَن تَتَظَنّى الوُشاةُ وَقَد يُستَدامُ الهَوى بِالحَذَر وَأَصبِرُ مُستَيقِناً…

تعليقات