زرت هندا ومن ظلام قميصي

ديوان الشريف المرتضى

زُرتُ هنداً وَمن ظلامٍ قميصي

لا بوعدٍ ومن نِجادٍ ردائي

وَاِعتَنَقنا وَبَيننا جَفنُ ماضٍ

في فراشِ الرؤوسِ أيُّ مضاءِ

وَتَجافتْ عنهُ وَلَيسَ لَها إِنْ

أَنصفَت عَن جِوارهِ مِن إِباءِ

إِنّهُ حارسٌ لَنا غَير أن ليْ

سَ علينا من جُملةِ الرُّقباء

لكِ في النّحرِ من عيونِ تميمٍ

فَاِحسَبيه تَميمةَ الأَعداءِ

هو ساهٍ عَنِ الّذي نَحنُ فيهِ

مِن حَديثٍ وَقيلةٍ وَاِشتِكاءِ

وَدَعيني طِوالَ هذا التداني

ناعماً لا أخافُ غير التنائي

فَلَئِن مَسَّ فيهِ بعض عناءٍ

فَعناهُ مُستَثمرٌ من عنائي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف المرتضى، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات