روينا يا ابن عسكر الهماما

ديوان أبو الطيب المتنبي

رَوينا يا اِبنَ عَسكَرٍ الهُماما

وَلَم يَترُك نَداكَ بِنا هُياما

وَصارَ أَحَبُّ ما تُهدي إِلَينا

لِغَيرِ قِلىً وَداعَكَ وَالسَلاما

وَلَم نَملَل تَفَقُّدَكَ المَوالي

وَلَم نَذمُم أَيادِيَكَ الجِساما

وَلَكِنَّ الغُيوثَ إِذا تَوالَت

بِأَرضِ مُسافِرٍ كَرِهَ المُقاما

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان المتنبي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

ضربن إلينا خدودا وساما

ضَرَبنَ إِلَينا خُدوداً وِساما وَقُلنَ لَنا اليَومَ موتوا كِراما وَلا تَبرُكوا بِمُناخِ الذَليلِ يُرَحِّلُهُ الضَيمُ عاما فَعاما إِلى كَم خُضوعٌ لِرَيبِ الزَمانِ قُعوداً أَلا طالَ…

تعليقات