روني من سلافة الصهباء

ديوان صفي الدين الحلي

رَوِّني مِن سُلافَةِ الصَهباءِ

فَهيَ تَروي مِن سائِرِ الأَدواءِ

وَاِسقِياني بَلِ اِشفِياني فَحِفظُ ال

نَفسِ خَيرٌ مِن أَن أَموتَ بِدائي

إِن يَكُ شُربُها حَراماً عَلى النا

سِ بِنَصِّ الكِتابِ وَالأَنباءِ

شُربُها لِلدَواءِ حِلٌّ لِباغيهِ

قِياساً لَها عَلى المومِياءِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

من لقلب متيم مستهام

مَن لِقَلبٍ مُتَيَّمٍ مُستَهَامِ غَيرِ ما صَبوةٍ ولا أحلاَمِ طَارِقَات ولا ادِّكار غوان واضحاتِ الخدودِ كالآرامِ بل هَوَايَ الذي أُجِنُّ وأُبدي لِبَنِي هَاشِمٍ فُرُوعِ الأنَامِ…

صرحت عن طوية الأصدقاء

صرَّحتْ عن طَويّة الأصدقاءِ واضحاتُ التجريب والابتلاءِ وأبى المخْضُ أنْ يُكَشِّفَ إلا عن صريحٍ مهذَّبٍ أو غُثَاءِ ليس للمُضْمَرِ الدخيل من الصَّا حب غير التَّكْشيف…

تعليقات