رقصوا فقام الحرب واشتبك القنا

ديوان صفي الدين الحلي

رَقَصوا فَقامَ الحَربُ وَاِشتَبَكَ القَنا

مِن كُلِّ قَدٍّ كَالقَضيبِ إِذا اِنثَنى

وَنَضَوا مِنَ السودِ المِراضِ صَوارِماً

بيضاً فَلَم نَعلَم عَلَينا أَم لَنا

هَزّوا الغُصونَ وَكَلَّفوا أَعطافَهُم

حَملَ الجِبالِ فَكانَ ظُلماً بَيِّنا

مِن كُلِّ رِدفٍ كَالكَثيبِ مُجاذِبٍ

قَدّاً أَغَضَّ مِنَ القَضيبِ وَأَليَنا

صَدّوا وَرَدّوا سافِرينَ وُجوهَهُم

نَحوي فَشاهَدتُ المَنِيَّةَ وَالمُنى

ضَمِنوا قِرى أَسماعِنا وَعُيونِنا

لِلعَينِ رَقصُهُمُ وَلِلسَمعِ الغِنا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات