رفعت سناني من هوازن إذ دنت

ديوان الفرزدق

رَفَعتُ سِناني مِن هَوازِنَ إِذ دَنَت

وَأَسلَمَها مِن كُلِّ رامٍ مَحاشِرُه

وَحُلِّلَتِ الأَوتارُ إِذ لَم يَكُن لَها

نِضالٌ لِرامٍ دَمَّغَتها نَواقِرُه

لَقَد عَلِمَت عَيلانُ أَنَّ الَّذي رَسَت

لَئيمٌ وَأَنَّ العيرَ قَد فُلَّ حافِرُه

وَكُلُّ أُناسٍ فيهِمُ مِن مُلوكِنا

لَهُم رَبُّ صِدقٍ وَالخَليفَةُ قاهِرُه

وَإِنّي لَوَثّابٌ إِلى المَجدِ دونَهُ

مِنَ الوَعثِ أَو ضيقِ المَكانِ نَهابِرُه

وَمِنّا رَسولُ اللَهِ أُرسِلَ بِالهُدى

وَبِالحَقِّ جاءَت بِاليَقينِ نَوادِرُه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تحن بزوراء المدينة ناقتي

تَحِنُّ بِزَوراءِ المَدينَةِ ناقَتي حَنينَ عَجولٍ تَبتَغِ البَوَّ رائِمِ وَيا لَيتَ زَوراءَ المَدينَةِ أَصبَحَت بِأَحفارِ فَلجٍ أَو بِسَيفِ الكَواظِمِ وَكَم نامَ عَنّي بِالمَدينَةِ لَم يُبَل…

تعليقات