رضيت ببعدي عن جنابك عندما

ديوان صفي الدين الحلي

رَضيتُ بِبُعدي عَن جَنابِكَ عِندَما

رَأَيتُكَ مَطوِيَّ الضُلوعِ عَلى بُغضي

وَأَغضَيتُ لَمّا أَن رَأَيتُكَ كُلَّما

تَعَرَّضَ عَتبٌ لا تَغُضُّ وَلا يُغضي

وَأَطلَقتُ دَمعي في الخُدودِ تَأَسُّفاً

عَليكَ فَطَلَّقتُ الجُفونَ مِنَ الغُمضِ

وَأَقنَعتُ نَفسي أَن أَراكَ عَلى النَوى

بِقَلبي وَبَعضُ الشَرِّ أَهوَنُ مِن بَعضِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات