رضاك لنا قبل الطهور مطهر

ديوان ابن زيدون

رِضاكَ لَنا قَبلَ الطَهورِ مُطَهِّرُ

وَقُربُكَ مِن دونِ البَخورِ مُعَطِّرُ

فَلَو عَزَّ حَمّامٌ لَأَدفَأَنا ذَرىً

يَفيضُ بِهِ ماءُ النَدى المُتَفَجِّرُ

وَلَو لَم يَكُن طيبٌ لَأَغنَت حَفاوَةٌ

تُمَسَّكُ مِنها حالُنا وَتُعَنبَرُ

فَلا فارَقَ الدُنيا سَناءٌ مُقَدَّسٌ

بِعَيشِكَ فيها أَو ثَناءٌ مُجَمَّرُ

وَدُمتَ مُلَقّىً كُلَّ يَومٍ صَبيحَةً

يُغاديكَ فيها بِالفُتوحِ مُبَشِّرُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن زيدون، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

قد خص بالفضل قطليجا وأيدمر

قد خُصَّ بالفَضْلِ قَطْلِيجا وأَيْدمُرُ وطابَ منه ومنكَ الأَصْلُ والثَّمَرُ بَحْرَانِ لو جادَ بحرٌ مِثْلَ جُودِهما بِيعَتْ بأَرْخَصَ مِنْ أَصْدَافِها الدُّرَرُ للَّهِ دَرُّكَ عِزَّ الدِّينِ…

تعليقات