رشأ فتور لحاظه

ديوان الطغرائي

رشَأٌ فُتورُ لِحَاظِهِ

يروي عن المَلَكينِ سِحْرا

متلثِّمٌ ولِثَامُهُ

غَيْمٌ يُوارِي منه بَدْرا

إنْ خُصَّ حُسْنٌ بالصِّوا

نِ فحسنُه أولَى وأحْرَى

يُخفِي اللثامُ مباسِماً

منهُ مُفَدَّاةً وثَغْرا

ثغرٌ هو الإغريضُ قد

جُعِلَ اللثامُ عليه قِشْرَا

لمَّا اعتنقنا للوَدا

عِ وصارَ سِرُّ البَيْنِ جَهْرَا

وأحسَّ بالزفراتِ من

نَفَسِي وقد أُلهبْنَ جَمْرا

ردَّ اللِّثامَ على مبا

سِمَ ضُمِّنَتْ بَرَداً وخَمْرا

خوفاً عليهِ أنْ يذو

بَ بَحَرِّ أنفاسي وحِذْرا

وَلَوَ اَنَّنِي مُكِّنْتُ من

ها هِلْتُها دُرَّاً وعِطْرا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الطغرائي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات