رددت على عمرو بن قيس قلادةً

ديوان عمرو بن كلثوم

رَدَدتُ عَلى عَمرِو بنِ قَيسٍ قِلادَةً

ثَمانينَ سوداً مِن ذُرى جَبَلِ الهَضبِ

فَلَو أَنَّ أُمّي لَم تَلِدني لَحَلَّقَت

بِها المُغرِبُ العَنقَاءُ عِندَ أَخي كَلبِ

أَبَيتُ لَهُ مِن أَن يَكونَ اِختِيارُهُ

عَطاءَ المَوالي مِن أَفيلٍ وَمِن سَقبٍ

وَلَم تَرَ عَيني مِثلَ مُرَّةَ فارِس

غَداةَ دَعا السَفّاحُ يالَ بَني الشَجبِ

وَما كانَ مِن أَبناءِ تَيمٍ أَرومَةً

وَلا عَبدِ وُدٍّ في النِصابِ وَلا الصُلبِ

وَزَلَّ اِبنُ كُلثومٍ عَنِ العَبدِ بَعدَم

تَبَرّا لَهُ مِن خالِدٍ وَبَني كَعبِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمرو بن كلثوم، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

ألا زارت وأهل منى هجود

أَلا زارَت وَأَهلُ مِنىً هُجودُ وَلَيتَ خَيالَها بِمِنىً يَعودُ حَصانٌ لا المُريبُ لَها خَدينٌ وَلا تُفشي الحَديثَ وَلا تَرودُ وَتَحسُدُ أَن نَزورَكُمُ وَنَرضى بِدونِ البَذلِ…

تعليقات