رحلت فغير دموعي الدرر

ديوان أبو تمام

رَحَلَت فَغَيرُ دُموعِيَ الدُرَرُ

وَلِغَيرِيَ الأَحزانُ وَالفِكَرُ

لَو تَكشِفونَ نِقابَها سَبَقَت

مِنكُم إِلَيَّ بِبَينِها البُشَرُ

أَنا مُجمِلٌ لَكُمُ سَماجَتَها

وَجهُ اِبنِ أَعمَشَ عِندَها قَمَرُ

وَمُبَيِّنٌ لَكُمُ غَثاثَتَها

لَفظُ اِبنِ أَعمَشَ عِندَها سَمَرُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو تمام، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

غِذاءُ الفِكْرِ

إذا كانَ الطَّعامُ غذاءً للجسَدِ، كي ينموَ ويَحيَا ويَقْوى على الحياةِ؛ فإنَّ الثَّقافةَ غذاءٌ ملكيٌّ للفِكرِ؛ كي ينهضَ من ظلامِ الوجودِ إلى فجرِ الحرَّيّةِ والانعتاقِ…

استغاثاتٌ -2

كوكبُ الأرضِ: إلهي وخالقِي العظيمُ! لقد خلقْتَني بين بدائعِ خلقِك، وجعلتَني كُرةً تسبحُ في الفضاءِ، ومنحتَني كلَّ مقوِّماتِ الحياةِ، وحبَوتَني برعايتِك أنفاسَ القوّةِ والبقاءِ، وأبدعْتَ…

تعليقات