رحلت عنك رحيل المرء عن وطنه

ديوان البحتري

رَحَلتُ عَنكَ رَحيلَ المَرءِ عَن وَطَنِه

وَرِحلَةَ السَكَنِ المُشتاقِ عَن سَكَنِه

وَما تَباعَدتُ إِلّا أَنَّ مُستَتِراً

مِنَ الزَمانِ نَأَتهُ الدارُ عَن جُنَنِه

أُنسٌ لَوَ أَنّي بِنِصفِ العُمرِ مِن أَمَمٍ

أَشريهِ ما خِلتُني أَغلَيتُ في ثَمَنِه

فَإِن تَكَلَّفتُ صَبراً عَنكَ أَو مُنِيَت

نَفسي بِهِ فَهوَ صَبرُ الطَرفِ عَن وَسَنِه

وَما تَعَرَّضتُ مِن شَينوخَ عارِفَةً

إِلّا تَعَرَّضَ عُثنونٌ عَلى ذَقَنِه

فَاِسلَم أَبا صالِحٍ لِلمَجدِ تَعمُرُهُ

بِأَريَحِيَّةِ مَحمودِ النَثّا حَسَنِه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان البحتري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات