رحلت عنكم ولي فؤاد

ديوان ابن خفاجة

رَحَلتُ عَنكُم وَلي فُؤادٌ

تَنفُضُ أَضلاعُهُ حَنينا

أَجودُ فيكُم بِعِلقِ دَمعٍ

كُنتُ بِهِ قَبلَكُم ضَنينا

يَثورُ في وَجنَتَيَّ جَيشاً

وَكانَ في جَفنِهِ كَمينا

كَأَنَّني بَعدَكُم شِمالٌ

قَد فارَقَت مِنكُمُ يَمينا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن خفاجة، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

كان الزمان بلقياكم يمنينا

كانَ الزَمانُ بِلُقياكُم يُمَنّينا وَحادِثُ الدَهرِ بِالتَفريقِ يَثنينا فَعِندَما صَدَقَت فيكُم أَمانينا أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا خِلنا الزَمانِ بِلُقياكُم…

تعليقات