رحت في الناس كربع دارس

ديوان أبو العلاء المعري

رُحتُ في الناسِ كَرَبعٍ دارِسٍ

أَخَذَت مِنهُ رِياحٌ وَمَطَر

خَبَأَ الدَجنُ لِأَرضٍ جَودَهُ

وَطَوى أَرضي بَخيلاً ما قَطَر

مُستَطارٌ أَنا مِن خَوفِ الرِدى

كُلُّ شَيءٍ في كِتابٍ مُستَطَر

غَفَرَ اللَهُ لِعَبدٍ غافِلٍ

هُوَ في أَعظَمِ جَهلٍ وَخَطَر

تَرَكَ الآجِلُ لَم يَحفِل بِهِ

وَمِنَ العاجِلِ لَم يَقضِ الوَطَر

حَكَمَ الرَبُّ لِبَدرٍ فَاِستَوى

وَهِلالٍ مُستَجِدٍّ فانَأطَر

تُظهِرُ الدينَ وَتُخفي غَيرَهُ

إِنَّما شَأنُكَ مَكرٌ وَبَطَر

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات