رجعت إلى نفسي بفكري لعلها

ديوان أبو العتاهية

رَجَعتُ إِلى نَفسي بِفِكري لَعَلَّها

تُفارِقُ ما قَد غَرَّها وَأَذَلَّها

فَقُلتُ لَها يا نَفسِ ما كُنتُ آخِذاً

مِنَ الأَرضِ لَو أَصبَحتُ أَملِكُ كُلَّها

فَهَل هِيَ إِلّا شَبعَةٌ بَعدَ جَوعَةٍ

وَإِلّا مُناً قَد حانَ لي أَن أَمَلَّها

وَمُدَّةُ وَقتٍ لَم يَدَع مُرُّ ما مَضى

عَلِيَّ مِنَ الأَيّامِ إِلّا أَقَلَّها

أَرى لَكَ نَفساً تَبتَغي أَن تُعِزَّها

وَلَستَ تُعِزُّ النَفسَ حَتّى تُذِلَّها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات