رب متى أرحل عن هذه ال

ديوان أبو العلاء المعري

رَبِّ مَتى أَرحَلُ عَن هَذِهِ ال

دُنيا فَإِنّي قَد أَطَلتُ المُقام

لَم أَدرِ ما نَجمي وَلَكِنَّهُ

في النَحسِ مُذ كانَ جَرى وَاِستَقام

فَلا صَديقٌ يَتَرَجّى يَدي

وَلا عَدُوٌّ يَتَخَشّى اِنتِقام

وَالعَيشُ سُقمٌ لِلفَتى مُنصِبٌ

وَالمَوتُ يَأتي بِشِفاءِ السَقام

وَالتُربُ مَثوايَ وَمَثواهُمُ

وَما رَأَينا أَحَداً مِنهُ قام

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات