رب غليظ الطباع يغلظ عن

ديوان أبو تمام

رُبَّ غَليظِ الطِباعِ يُغلِظُ عَن

رِقَّةِ مِثلي في لَحمِهِ وَدَمِه

نِعمَتُهُ نِعمَةٌ إِذا قُدِحَت

لِرِفدِ حُرٍّ ثَنَتهُ عَن هِمَمِه

فَصانَ وَجهي عَن عُرفِهِ وَحَمى

عِرضي فَلَم يَنتَقِصهُ مِن كَرَمِه

فَالحَمدُ لِلَّهِ حينَ خَلَّصَني

مِنهُ سَليمَ الأَديمِ مِن نِعَمِه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو تمام، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الحمدانية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: حَضَرْنَا مَجْلِسَ سَيْفِ الدَّوْلةِ بْنِ حَمْدَانَ يَوْماً، وَقَدْ عُرِضَ عَلَيْهِ فَرَسٌ مَتَى مَا تَرَقَّ العَيْنُ فِيهِ تَسَهَّلِ، فَلحَظَتْهُ الجَمَاعَةُ، وَقَالَ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات