رب أمر يسوء ثم يسر

ديوان أبو العتاهية

رُبَّ أَمرٍ يَسوءُ ثُمَّ يَسُرُّ

وَكَذاكَ الأُمورُ حُلوٌ وَمُرُّ

وَكَذاكَ الأُمورُ تَعثُرُ بِالنا

سِ فَخَطبٌ يَمشي وَخَطبٌ يَكُرُّ

ما أَغَرَّ الدُنيا لِذي الأَمرِ فيها

عَجَباً لِلدُنيا وَكَيفَ تَغُرُّ

وَلِمَكرِ الدُنيا خَطافيفُ لَهوٍ

وَخَطاطيفُها إِلَيها تَجُرُّ

وَلَقَلَّ اِمرُؤٌ يُفارِقُ ما يَع

تادُ إِلّا وَقَلبُهُ مُقشَعِرٌّ

وَإِذا ما رَضيتَ كُلَّ قَضاءِ ال

لَهِ لَم تَخشَ أَن يُصيبَكَ ضُرُّ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات