راعني يا يزيد صوت الغراب

ديوان أبو العتاهية

راعَني يا يَزيدُ صَوتُ الغُرابِ

بِحِذاري لِلبَينِ مِن أَحبابي

يا بَلائي وَيا تَقَلقُلَ أَحشا

ئي وَنَفسي لِطائِرٍ نَعّابِ

أَفصَحَ البَينَ بِالنَعيبِ وَما أَف

صَحَ لي في نَعيبِهِ بِالإِيابِ

فَاِستَهَلَّت مَدامِعي جَزَعاً مِن

هُ بِدَمعٍ يَنهَلُّ بِالتَسكابِ

وَمُنِعتُ الرُقادَ حَتّى كَأَنّي

أَرمَدُ العَينِ أَو كُحِلتُ بِصابِ

قُلتُ لِلقَلبِ إِذ طَوى وَصلَ سُعدى

لِهَواهُ البَعيدَةَ الأَسبابِ

أَنتَ مِثلُ الَّذي يَفِرُّ مِنَ القَط

رِ حَذارَ النَدى إِلى الميزابِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات