رأينا عطاياك الكريمة ما لها

ديوان القاضي الفاضل

رَأَينا عَطاياكَ الكَريمَةَ ما لَها

نِظامٌ فَخِفنا مِنكَ أَن تَتَبَدَّدا

فَجِئتُ إِلى أَبوابِ مُلكِكَ مُشعِراً

بِأَنّي إِلَيها قَد اَتَيتُ مُقَلِّدا

فَضَنّوا عَلى المُلوكِ بِالإِذنِ كُلُّهُم

وَلَو أَدخَلوني اليَومَ أَدخَلتُهُم غَدا

وَمِن خَلفِ تِلكَ الحُجبِ نورُ بِشاشَةٍ

وَقَد آنَسَت عَيني على نورِها الهُدى

وَوَاللَهِ لا أَسمى قُدومِيَ مَورِداً

عَلَيكَ بَلى أُسميهِ بِالحَقِّ مَولِدا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات