رأيت أبا غسان علق سيفه

ديوان الفرزدق

رَأَيتُ أَبا غَسّانَ عَلَّقَ سَيفَهُ

عَلى كاهِلِ شَغبٍ عَلى مَن يُشاغِبُه

تَرى الناسَ كَالدَمعى لَهُ وَقُلوبُهُم

تَنَدّى وَما فيهِم عَريبٌ يُخاطِبُه

أَذَلَّ بِهِ اللَهُ الَّذي كانَ ظالِماً

وَعَزَّ بِهِ المَظلومُ وَاِشتَدَّ جانِبُه

وَقَد عَلِمَ المِصرُ الَّذي كانَ ضائِعاً

أَباعِدُهُ مَزؤودَةٌ وَأَقارِبُه

بِأَنَّكَ سَيفُ اللَهِ في الأَرضِ سَلَّهُ

إِذا المَوتُ راقَت بِالسُيوفِ كَتائِبُه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الفرزدق، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات