رأت رجلاً لاقى من العيش غبطة

ديوان زهير بن أبي سلمى

رَأَت رَجُلاً لاقى مِنَ العَيشِ غِبطَةً

وَأَخطَأَهُ فيها الأُمورُ العَظائِمُ

وَشَبَّ لَهُ فيها بَنونَ وَتوبِعَت

سَلامَةُ أَعوامٍ لَهُ وَغَنائِمُ

فَأَصبَحَ مَحبوراً يُنَظِّرُ حَولَهُ

بِمَغبَطَةٍ لَو أَنَّ ذالِكَ دائِمُ

وَعِندي مِنَ الأَيّامِ ما لَيسَ عِندَهُ

فَقُلتُ تَعَلَّم أَنَّما أَنتَ حالِمُ

لَعَلَّكِ يَوماً أَن تُراعي بِفاجِعٍ

كَما راعَني يَومَ النُتاءَةِ سالِمُ

يُديرونَني عَن سالِمٍ وَأُديرُهُم

وَجِلدَةُ بَينَ العَينِ وَالأَنفِ سالِمُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان زهير بن أبي سلمى، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات