ذقت الطعوم فما التذذت كراحة

ديوان ابن الرومي

ذقتُ الطعوم فما التذذت كراحةٍ

من صحبة الأشرار والأخيارِ

أما الصديق فلا أُحب لقاءهُ

حذرَ القِلى وكراهة الإعوار

وأرى العدوّ قذى فأكره قربهُ

فهجرت هذا الخَلق عن إعذار

أرني صديقاً لا ينوء بسقطةٍ

من عيبه في قدر صدر نهار

أرني الذي عاشرتَهُ فوجدتهُ

متغاضياً لك عن أقل عثار

من جور إخوان الصفاء سرورهم

بتفاضل الأحوال والأخطار

لو أن إخوان الصفاء تناصفوا

لم يفرحوا بتفاضل الأعمار

أَأُحب قوماً لم يحبوا ربهم

إلا لفردوسٍ لديه ونار

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن الرومي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

الخيرُ والشّرُّ

الخيرُ قالُوا: – غايةُ العلمِ الخيرُ. أفلاطون – إنْ تعبْتَ في الخيرِ، فإنَّ التَّعبَ يزولُ والخيرُ يَبْقى، وإن تلذَّذْتَ بالآثامِ، فإنَّ اللَّذَّةَ تزولُ والآثامُ تبقَى.…

تعليقات