دنيا خدعت الذي سفرت له

ديوان لسان الدين بن الخطيب

دُنْيَا خَدَعْتِ الَّذِي سَفَرْتِ لَهُ

عَنْ صَفْحَةِ لَمْ يَجُلْ بِهَا كَرَمُ

سَرَقْتِ حَظَّ الإِلَهِ مِنْ يَدِهِ

فَهَانَ مَا كَانَ مِنْكَ يُحْتَرَمُ

مَاذَا الَّذِي نَالَ مِنْكِ لَيْسَ لَهُ

مُنْقَطع دَائِمٌ وَمُنْصَرَمُ

وَهَبْهُ نَالَ الَّذِي أَرَادَ أَمَا

بَيْنَ يَدَيْهِ الْمَشِيبُ وَالْهَرَمُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان لسان الدين بن الخطيب، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات