دنياي ويحك ما طرقتك مخ

ديوان أبو العلاء المعري

دُنيايَ وَيحَكِ ما طَرَقتُكِ مُخ

تاراً وَلَكِنَّ القَضاءَ حَكَم

قَضَّيتُ أَيّامَ الشَبابِ عَلى

مَضَضٍ وَقَد طالَ البَقاءُ فَكَم

يَكفيكِ أَنَّ المَدحَ فيكِ يُرى

كَذِباً وَذَمّاً في العُقولِ حَكَم

وَبَنوكِ مِثلُكِ فيهُمُ جَبَلٌ

عالٍ وَوادٍ غائِرٌ وَأَكَم

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات