دمت بالنيشان والعيد سعيدا

ديوان عبد الغفار الأخرس

دُمْتَ بالنيشان والعيد سعيدا

فترى أيَّامَك الغَرّاء عيدا

أَنْتَ قد ألَّفْتَ فيما بينهم

وأغظْتَ البَرْمَ والخصم الحسودا

تترقّى رُتَب المجد الَّتي

ترتقي فيك إلى المجد صعودا

أقْبَلَ الخيرُ علينا كلُّه

ولقد أوسَعنا قبلُ صدودا

يا أميراً في كرامٍ نُجُبٍ

فَضَلوا العالم إحساناً وجودا

كانَ روضُ الأنس روضاً ذاوياً

فَغَدا من فَضْلكم غَضًّا جَديدا

شملَتْهم رأفةٌ منك بهم

وألانتهم وإنْ كانوا حديدا

تلكَ أيَّام نحوس قد خَلَتْ

واستحالت في مزاياك سعودا

قلت يا عُنْقَ المعالي فَزَهَتْ

عُنْقاً منك إلى المجد وجيدا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عبد الغفار الأخرس، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

همومٌ بين عامينِ

في نهايةِ كلِّ عامٍ يحتفلُ العالمُ بنهايةِ عامٍ مضَى ويستَقبِلُ حولاً جديداً، وكأنَّ الكونَ كان في رحمِ الشَّقاءِ، والآنَ يَنْفُضُ عن كاهلِه غبارَ التَّعبِ والإعياءِ،…

تعليقات