دعوتك للصبوح وقلت سبت

ديوان البحتري

دَعَوتُكَ لِلصَبوحِ وَقُلتُ سَبتٌ

يَحُثُّ عَلى الصَبوحِ وَمِهرَجانُ

وَغَيمٌ قَد تَعَلَّقَ مُستَقِلّاً

عَلَيهِ بِديمَةٍ سَحٍّ ضَمانُ

وَنَدمانٌ يَسُرُّكَ أَن تَراهُ

لَهُ مِن قَلبِ كُلِّ أَخٍ مَكانُ

كَيَعقوبَ بنِ أَحمَدَ أَو أَبيهِ

وَعَن يَعقوبَ يَفتَرُّ الزَمانُ

كَريمٌ مِن أَرومَةِ شَيرَزادٍ

تَليقُ بِهِ الجَهارَةُ وَالبَيانُ

هِجانٌ مِنهُمُ وَلَرُبَّ مَجدٍ

أَتاكَ بِهِ أَغَرُّهُمُ الهِجانُ

أَرادَ مَعاشِرٌ أَن يَبلُغوهُم

وَما يَدنو إِلى الظَنِّ العِيانُ

وَما تَخفى المَكارِمُ حَيثُ كانَت

وَلا أَهلُ المَكارِمِ حَيثُ كانوا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان البحتري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات