دعوا مغرما بالطرب

دعوا مغرما بالطرب - عالم الأدب

دَعَوا مُغرَماً بِالطَرَب

كَما زالَ شَيءٌ عَجَب

بَلِ العَيشُ إِن طالَ بي

سِوى ساعَةٍ يُستَلَب

وَكَم فَطِنٍ قَد مَلَأ

نَ مُقلَتَيهِ بِالرِيَب

وَبِكرٍ مَجوسِيَّةٍ

عَلَيها قِناعُ الحَبَب

سَفَت عَن قَذاها كَما

تَعَرّى أَديمُ الذَهَب

وَطالَ زَماني بِها

وَطالَت عَلَيهِ الحِقَب

يَطوفُ بِها شادِنٌ

مَليحُ الرِضا وَالغَضَب

كَأَنَّ نَميراً بِها

وَماشٍ طَعينٌ وَثَب

يُقَطِّعُ في كَأسِها

رُؤوسَ مَداري ذَهَب

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن المعتز، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات