دست له طيفها كيما تصالحه

ديوان أبو نواس

دَسَّت لَهُ طَيفَها كَيما تُصالِحُهُ

في النَومِ حينَ تَأَبّى الصُلحَ يَقظانا

فَلَم يَجِد عِندَ طَيفي طَيفُها فَرَحاً

وَلا رَثى لِتَشَكّيهِ وَلا لانا

حَسِبتُ أَنَّ خَيالي لا يَكونُ لِما

أَكونُ مِن أَجلِهِ غَضبانَ غَضبانا

جِنانُ لا تَسأَليني الصُلحَ مُسرِعَةً

فَلَم يَكُن هَيِّناً مِنكِ الَّذي كانا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات