دب العذار فقامت الأعذار

ديوان صفي الدين الحلي

دَبَّ العِذارُ فَقامَتِ الأَعذارُ

وَبَدا السَوادُ فَزادَتِ الأَنوارُ

لا بِدعَ إِن زادَ الظَلامُ ضِياءَهُ

إِذ في الحَنادِسِ تُشرِقُ الأَقمارُ

لَو لَم تَلُح شَعَراتُهُ في خَدِّهِ

لَم تَحلُ لي في وَصفِهِ الأَشعارُ

يَبدو الظَلامُ عَلى ضِياهُ كَأَنَّهُ

قَمَرٌ لَهُ ذَيلُ السَحابِ خِمارُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات