خل من لام وفيه نصحا

ديوان ابن مليك الحموي

خلّ من لام وفيه نصحا

ان قلبي عن هواه ما صحا

نازح عندي ابقى مذ نأى

مدمعا من بعده ما نزحا

سمح بالهجر الا انه

بوصال منه لي ما سمحا

انا لو برح بي هجرانه

عنه قلبي في الهوى ما ترحا

وقع الحسن على وجنته

يا له سطرا على ما شرحا

لست انساه وقد هام بها

في الدجا يسعى ويجلو القدحا

ابصر الدهر فاخفى ضوءه

واعتراه منه نقص ومحا

حرت لا ادري أغصن قد بدا

ام هلال حامل شمس ضحى

حبذا من شعره مغتبقا

وبها من ثغره مصطبحا

خمرة وقت سرور عصرت

تذهب الحزن وتبقي الفرحا

عبقت اذ فض عنها ختمها

ومن الدن شذاها نفحا

يجتليها اهيف حلو اللمى

كامل الاوصاف يبدي الملحا

يا خليليّ اسقيانيها ضحى

وامرعا في ظل عيش وامرحا

واذا ما جليت لي باسمها

شبيا بين سقاة وصحا

وخذا عني اذا اوصافها

واسألاني وعليّ اقترحا

لا ارى في اللهو عنها نائبا

لا ولا قلبي من السكر صحا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن مليك الحموي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات