خلت الأكوان ممن هو في قلبي مقيم

ديوان عبد الغني النابلسي

خلت الأكوان ممن هو في قلبي مقيم

لا يغيب وبه نلت الكمال

فانقلوا يا قوم عمن لي في ليلي نديم

ذا الحبيب أنا منه كالظلال

واحد لما تثني هام فيه ذو الغرام

والظنون تجعل الفرد كثير

نال منه ما تمنى عاشق البدر التمام

والعيون كم لها فينا قتال

ما على ذا الوجه حاجب وهو ظاهر لا سواه

عندنا جل من غير شبيه

فعلينا الموت واجب إنما الموت حياه

مذ دنا بجلال وجمال

لم يزل ربي يحيي للنبي المصطفى

والصحاب كل وقت وزمان

ما روى عبد الغني عن نبا أهل الوفا

ذا الكتاب وتهنى بالعيال

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عبد الغني النابلسي، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات