خف لبين ساكن الأعداد

ديوان بشار بن برد

خَفَّ لِبَينٍ ساكِنُ الأَعدادِ
وَفاتَني لَمعٌ مَعَ الرُوّادِ
وَما شَعَرتُ بِالتَجَنّي البادي
حَتّى عَلا صَوتُ أَبي المِقدادِ
إِنَّ الأَميرَ رائِحٌ وَغادي
فَرُحتُ صَبّاً شاخِصَ الفُؤادِ
وَبِتُّ مَحجوباً عَنِ الوُفّادِ
وَكَيفَ يُغفي قَلِقُ الوِسادِ
جَنَّ عَلَيهِ اللَيلُ بِالسُهادِ
شَوقاً وَما الشَوقُ إِلى سُعادِ
وَقَد مَضَت لِشانِها المُنقادِ
وَما لِدَمعِ العَينِ مِن نَفادِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بشار بن برد، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

قصة بيت الشعر – والله والله لا أنسى محبّتها

لا تجعلني هداك الله من ملكٍ … كالمستجير من الرّمضاء بالنّار | أردد سعاد على حرّان مكتئبٍ … يمسي ويصبح في همٍّ وتذكار | قد شفّه قلقٌ ما مثله قلقٌ … وأسعر القلب منه أيّ إسعار | والله والله لا أنسى محبّتها … حتّى أغيّب في قبري وأحجاري

تعليقات