خصاؤك خير من زواجك حرة

ديوان أبو العلاء المعري

خِصاؤُكَ خَيرٌ مِن زَواجِكَ حُرَّةً

فَكَيفَ إِذا أَصبَحتَ زَوجاً لِمومِسِ

وَإِنَّ كِتابَ المَهرِ فيما اِلتَمَستَهُ

نَظيرُ كِتابِ الشاعِرِ المُتَلَمِّسِ

فَلا تُشهِدَنَّ فيهِ الشُهودَ وَأَلقِهِ

إِلَيهِم وَعُد كَالعائِرِ المُتَشَمِّسِ

وَلُبسُكَ ثَوبَ السَقمِ أَحسَنُ مَنظَراً

وَأَبهَجُ مِن ثَوبِ الغَويِّ المُنَمِّسِ

وَإِنَّكَ أَن تَستَعمِلَ العَقلَ لا يَزَل

مَبيتُكَ في لَيلٍ بِعَقلِكَ مُشمِسِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات