خر غراب البين من حالق

ديوان الجاحظ

خَرَّ غُرابُ البَينِ مِن حالِقِ

لَهُ نَعيبُ فَرَشَقناهُ

عَن قَوسِ وَصلٍ بِسِهامِ الهَوى

فَلَم نَزَل حَتّى صَرَعناهُ

وَباشِقِ الحُبِّ نَصَبنا لَهُ

بِبَلبَلِ الصِدقِ فَصَدناهُ

وَاِضطَرَبَ الباشِقُ مُستَوحِشاً

فَخيطَت بِالوَصلِ عَيناهُ

فَقرُ وَاِستَأنَسَ حَتّى إِذا

أَجابَنا حينَ دَعَوناهُ

وَثَقتُ بِالصَيدِ فَأَرسَلتَهُ

فَصادَ لي مَن كُنتُ أَهواهُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الجاحظ، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

سررت موهنا نحوي فأبدت مسرتي

سَررتُ موهِناً نَحوي فَأَبدَت مَسَرَّتي وَحَيَّت فَأَحَييتَني بِحُسنِ التَحِيَّةِ وَمَنَّت فَمَنَّت في مَآبي إِلى الحِمى فُؤادي بِوَصلِ الوَصلِ بَعدَ القَطيعَةِ فَآيَسَني بَعدُ المَسافَةِ بَينَنا وَتَقصيرُ…

تعليقات